أوردت خبرا مفاده أن مؤسسة للتعليم الخاص بمدينة
أوردت خبرا مفاده أن مؤسسة للتعليم
الخاص بمدينة الرباط أجرت فحوصا صحية
لتلاميذها، فحصلت مفاجأة لم تكن في
الحسبان؛ حيث أكدت النتائج أن خمسة من
التلاميذ (ثلاث تلميذات وتلميذان) من
نفس السن تقريبا مصابون بالسيدا!!
وإذا كان الأمر يرتبط بمؤسسة تعليمية،
لا تستوعب سوى عدد قليل من التلاميذ،
فلنا أن نتساءل ماذا ستكون النتيجة
إذا أجريت هذه الفحوص في كل المؤسسات
التعليمية دون استثناء؟ وإذا كان هذا
حال مؤسسات التربية والتعليم فماذا
سيكون حال باقي مؤسسات المجتمع؟
هذه الظواهر وغيرها هي التي جعلت الكثير
من شبابنا يعرف شيخوخة في الهمم
والعزائم. بل جعلت منهم كما مهملا لا
رسالة لهم ولا همة ولا عزم.
2- ما السبب؟ ومن المسؤول؟
بكل تأكيد الدولة هي المسؤولة عن تلك
الكوارث والفواجع التي يعانيها
شبابنا. الدولة، ونظرا لشيخوختها،
وشيخوخة الكثير من مسؤوليها ومسييريها
ومؤسساتها، هي المسؤولة عن شيخوخة همم
وعزائم الشباب.
أعرف، ويعرف الكثير من المواطنين، أن
لنا كتابة للدولة مكلفة بالشباب، وأن
الملك خفض سن الانتخاب ليسع فئة عريضة
من الشباب، وأن مؤسساتنا التعليمية،
بمختلف مستوياتها، تخرج الآلاف من الشباب
سنويا، وأنه تم تنظيم الكثير من الحملات
لفائدة الشباب في السنوات الأخيرة